استخدام التقنية الحديثة في خدمة القرآن وعلومه بين الواقع والمأمول
Keywords:
تعليم القرآن الكريم, التقنية الحديثة, صعوبات التعليمAbstract
إن استخدام التقنية الحديثة في التعليم عامة وفي تعليم القرآن الكريم وعلومه خاصة أثبتت الدراسات الحديثة نجاعته، وقدرته على حل العديد من المشكلات التي تواجه الدارس والمعلم في التعليم التقليدي[1] ؛ فهو يوفر المال والوقت، ويراعي الفروق الفردية لكل دارس، إذ يعتبر هذا النوع من التعليم كل دارس حالة خاصة تختلف عن الحالات الأخرى، ولذلك فهو يوفر له ما يحتاجه من التطبيقات والتدريبات لإكسابه المهارات المطلوبة في وقت قصير، ويقدم فرص التعليم للجميع في كل مكان وزمان، وهو يحل مشكلات تمنع الدارس من الوصول إلى قاعات الدرس التقليدية كالمرض، أو العجز أو وعورة الطريق .....إلخ . ولعل من الجدير بالذكر هنا أننا في هذه الدراسة لاندعي السبق ، بل لقد استفدنا من جهود من سبقنا من الباحثين في هذا المجال فقد استفدنا بشكل مباشر من أوراق مؤتمر توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه بجامعة طيبة 2013 وسيأتي ذكر كل باحث في موضع الاقتباس أو الاستفادة المباشرة ، كما استفدنا من عدد من الأبحاث المتناثرة والمهمة أيضا ، وما قمنا به هو محاولة البدء من حيث انتهى الآخرون ، فحاولنا تنسيق الأفكار والرؤى ثم إعادة صياغتها بما ينفع في هذا المجال بإذن الله ، ولقد التزمنا في عملنا هذا رد الفضل لأهله ، وإسناد الفكر لصاحبه حسب ما تقضيه الأمانة العلمية والمسؤولية الأخلاقية.