فاعلية توظيف تقنية الواقع الافتراضي (Virtual Reality) في تعلّم اللغة العربية واللغات الأجنبية الأخرى لدى الناطقين بغيرها: مراجعة للدراسات السابقة
Keywords:
تقنية الواقع الافتراضي, تعلّم, اللغة العربية, اللغات الأجنبية, الناطقون بغيرهاAbstract
لقد تطورت تقنيات التعلّم بشكل هائل ومستمر في هذا العصر التكنولوجي الحديث. إنّ المعلمين في جميع أنحاء العالم من خلفيات وثقافات متنوعة ومختلفة مجهّزون جيدًا ومدرّبون جيدًا باستخدام أساليب وأدوات التدريس الحديثة عبر الإنترنت والتي يمكن الوصول إليها على نطاق واسع، مما يؤدي إلى توجيه الطلاب ورعايتهم في بيئة تعليمية منتجة وتفاعلية في الفصول الدراسية. هناك الكثير من أدوات التعلّم الإلكتروني، سواء عبر الإنترنت أو دون الاتصال بالإنترنت. وفي الوقت الحاضر، أشارت دراسات مهمة إلى تقنية الواقع الافتراضي باعتبارها واحدة من أفضل التطبيقات والوسائل التعليمية الحديثة لتسهيل التعلّم. لذلك، يرى الباحثون الحاليون أنّ هذا البحث سيفيد جميع الباحثين في البحوث المتعلقة باللغة العربية واللغات الأجنبية الأخرى لدى الناطقين بغيرها، وكذلك في مجال تكنولوجيا التعليم، وذلك في استخدام الوسائل التعليمية الحديثة وهو تقنية الواقع الافتراضي. هذا لأنّ للأسف لا يزال استعمال التقنيات الحديثة داخل الفصل قليلاً خاصةً لدى أساتذة اللغة العربية، وهذه الحالة لا تواكب ميول الدارسين اليوم، لأنهم يعدون من الجيل الرقمي، فهم يعيشون في العصر الحديث الذي انفجرتْ فيه المعلومات في مواقع الويب والتطبيقات والهواتف والحواسب. لقد تمّ جمع البيانات باستخدام الأساليب الكمّيّة من خلال الإنترنت، متبوعة بتحليل المحتوى للتعرّف على الاتجاهات المتعلقة بالتعلّم الإلكتروني والتعلّم عن بعد بناءً على بحث تقنية الواقع الافتراضي. وبناءً على ذلك، ستسهّل تقنية الواقع الافتراضي اتباع نهج وخبرة أكثر فعالية وإمتاعًا في القرن الحادي والعشرين في تدريس وتعلّم اللغة العربية واللغات الأجنبية الأخرى لدى الناطقين بغيرها.